شهد برلمان تايوان، أمس الجمعة، شجارًا بالأيدي، حيث تدافع السياسيون متسلقين الطاولات وضربوا بعضهم البعض، بينما احتشدوا حول مقعد رئيس المجلس التشريعي بعد أن تصاعدت حدة التوتر في نزاع مرير بشأن الإصلاحات البرلمانية، وذلك قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الجديد لاي تشينج تي.
ووفقًا لصحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، اندلع الجدال حول مسعى من حزب المعارضة الرئيسي (الكومينتانج)، وحلفائه، لمنح البرلمان صلاحيات أكبر للتدقيق في الحكومة. ويتضمن ذلك خطوة مثيرة للجدل والتي تتمثل في تجريم المسؤولين الذين يُنظر إليهم على أنهم يدلون ببيانات كاذبة في البرلمان، وهو اقتراح رفضه الحزب التقدمي الديمقراطي باعتباره "إساءة استخدام للسلطة بشكل غير دستوري".
ومن المرجح أن تزيد المشاهد الجامحة من التكهنات بأن "لاي" سيواجه تحديًا أصعب من الرئيسة السابقة تساي إنج وين، في الحصول على الدعم لسياساته التشريعية بعد توليه منصبه. ورغم فوزه في الانتخابات الرئاسية في يناير، فشل الحزب الديمقراطي التقدمي في الحصول على الأغلبية المطلقة في المجلس المؤلف من 113 مقعدًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.